أنشطة عمادة شؤون الطلبةصورة وخبر

جامعة الطفيلة التقنية تستضيف مؤتمرًا لتعزيز التنمية السياسية بمشاركة شخصيات وطنية

برعاية رئيس جامعة الطفيلة التقنية الأستاذ الدكتور بسّام زعل المحاسنة، انطلقت اليوم فعاليات “مؤتمر الطفيلة للتنمية السياسية” بتنظيم من مبادرة “يلا نشارك يلا نتحزب ” وبالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة شعبة الأحزاب السياسية في الجامعة، ويهدف المؤتمر، الذي يقام ضمن برنامج حوارات وطنية، إلى تسليط الضوء على القضايا السياسية والاقتصادية والتنموية في الأردن، بمشاركة نخبة من الشخصيات الوطنية وصانعي القرار.

الدكتور المحاسنة تحدث أن المؤتمر يعكس التزام الجامعة بدورها الريادي في تعزيز الوعي السياسي والاقتصادي بين فئات المجتمع، لا سيما الشباب، بهدف دعم مسيرة الإصلاح والتنمية المستدامة في الأردن. مؤكدًا على أهمية هذه اللقاءات الحوارية التي تفتح آفاقًا أوسع للشباب للمشاركة الفعالة في العملية السياسية، وتساهم في بناء جسور التواصل بين صانعي القرار والأجيال الجديدة، داعيًا إلى استمرارية التعاون بين الجامعات، والمبادرات الوطنية لتحقيق مزيد من التقدم والتطوير.
كما تحدث المحاسنة حول أبرز الخطط والبرامج التي اتخدتها الجامعة في سبيل نشر التوعية الحزبية من خلال استحداث شعبة الأحزاب السياسية في عمادة شؤون الطلبة، لفتح المجالات والأفق للعمل السياسي الشبابي في الجامعة وفق ما سمحت به الأنظمة والقوانين، إنفاذاً لتوجيهات ورؤية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بتحقيق حياة حزبية واضحة وقوية بمشاركة الشباب
تضمن المؤتمر جلستين رئيسيتين، حيث كانت الجلسة الأولى بعنوان “ماذا بعد الانتخابات النيابية؟ الأحزاب والشباب ومتطلبات المرحلة” أدار الحوار في الجلسة الأولى الدكتور علي القواقزة المتحدث باسم مبادرة يلا نشارك يلا نتحزب وتحدث فيها النائب الدكتور محمد الرعود، والدكتور أحمد العجارمة المستشار في وزارة التنمية السياسية، وسيف بني مصطفى رئيس مبادرة يلا نشارك يلا نتحزب.
أما الجلسة الثانية فجاءت تحت عنوان “تحديث المنظومة الاقتصادية بالمملكة الأردنية الهاشمية” بينما تولى إدارة جلستها سيف بني مصطفى رئيس المبادرة. وتحدث فيها وزير التخطيط والتعاون الدولي الأسبق الدكتور وسام الربضي والدكتور محمود الفريحات عضو المكتب السياسي في حزب الميثاق الوطني
هذا وشهدت الجلسات نقاشات معمقة حول التحديات التي تواجه الشباب في العمل الحزبي، ودورهم في تحقيق التنمية السياسية، إضافة إلى ضرورة تحديث المنظومة الاقتصادية لدعم الاستقرار والتنمية في المملكة.
لقي المؤتمر تفاعلًا واسعًا من الحضور، الذين أعربوا عن تقديرهم لجامعة الطفيلة التقنية ومبادرة يلا نشارك يلا نتحزب  على تنظيم هذا الحدث المهم، وأكدوا أهمية استمرارية مثل هذه الحوارات لدعم العمل السياسي والتنموي في الأردن..
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى