صورة وخبر
جامعة الطفيلة التقنية تحتضن فعالية وطنية ضمن مبادرة “يلا نشارك يلا نتحزب” دعماً لمواقف جلالة الملك ورفضًا للتهجير
برعاية عطوفة الأستاذ الدكتور بسّام زعل المحاسنة، رئيس جامعة الطفيلة التقنية، وضمن احتفالات الجامعة بمناسبة مرور عشرين عاماً على تأسيسها، أقيمت فعالية وطنية مميزة بالشراكة مع مبادرة “يلا نشارك يلا نتحزب”، وذلك ضمن برنامج “حوارات الأردن” الذي يسعى إلى تعزيز الاعتزاز بمواقف الدولة الأردنية، وتوحيد صوت طلبة الجامعات الأردنية خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، في ظل ما تشهده القضية الفلسطينية من تطورات حساسة.
وفي كلمته، أكد عطوفة الأستاذ الدكتور بسّام زعل المحاسنة أن هذه الفعالية تمثل نموذجًا للوعي السياسي الوطني الذي يجب أن يسود بين الشباب الجامعي، مشددًا على أن الجامعات ليست فقط صروحًا أكاديمية بل منابر للفكر والوعي، تخرج أجيالًا مؤمنة بثوابت الدولة، ومُعتزّة بقيادتها الهاشمية ومواقفها النبيلة، وفي مقدمتها موقف جلالة الملك في الدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين ورفض التهجير.
من جانبها، أشادت سعادة النائب ميسون القوابعة بمستوى التنظيم والمشاركة الواسعة من الطلبة، مؤكدة أن ما يميز الشباب الأردني هو وعيه السياسي، وتلاحمه مع الموقف الرسمي للدولة، وقالت إن جلالة الملك عبد الله الثاني يجسد موقفًا قوميًا مشرفًا في كل الساحات الدولية، وهو ما يجب أن يكون مصدر فخر واعتزاز لكل أردني.
سعادة الدكتور محمد الكريمين، رئيس مجلس محافظة الطفيلة سابقًا، فقد ثمّن جهود الطلبة والجامعة في دعم مثل هذه المبادرات الوطنية، معتبرًا أن تعزيز ثقافة الحوار الوطني بين الشباب هو تجسيد عملي لرؤية جلالة الملك في تمكين الشباب وتفعيل دورهم في بناء الوطن والدفاع عن قضاياه.
أن هذه المبادرة الطلابية تأتي اليوم لترفع صوت الشباب الأردني عاليًا تأييدًا وولاءً لجلالة الملك، ودعمًا لمواقفه التاريخية في الدفاع عن كرامة الأمة والحقوق الفلسطينية، داعيًا إلى استمرار الفعاليات الوطنية الشبابية داخل الجامعات.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الفعاليات التي تُعقد في مختلف الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة، ضمن مبادرة يلا نشارك يلا نتحزب، وتعبّر عن تأييد ودعم طلابي وطني واسع لمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين – حفظه الله ورعاه – الرافضة للتهجير، والمتمسكة بالثوابت الوطنية والقومية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها القدس الشريف وقطاع غزة.
وقد عبّر المشاركون عن فخرهم واعتزازهم بالمواقف المشرفة والثابتة لجلالة الملك عبد الله الثاني، وقيادته الشجاعة في الدفاع عن القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية، مؤكدين أن صوت جلالة الملك هو صوت الحق، وأنه يمثل ضمير الأمة كلها في رفض التهجير والعدوان على الشعب الفلسطيني.