إختتام أعمال المؤتمر الدولي الثاني عشر ( التكنولوجيا لجودة التعليم) في الطفيلة التقنية
الطفيلة- هالة الشحاحدة – ١٤/٦/٢٠٢١
اختتمت أعمال المؤتمر الدولي الثاني عشر في التربية وتكنولوجيا التعليم، تحت شعار(التكنولوجيا لجودة التعليم) الذي اقامته كلية العلوم التربوية في جامعة الطفيلة التقنية بالتعاون مع: جامعة بريدج ووتر الأمريكية، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله/المغرب، ومنصة أريد الدولية للعلماء والخبراء والباحثين الناطقين، تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور محمد خير الحوراني.وبحسب رئيس المؤتمر عميد كلية العلوم التربوية الدكتور خالد السعودي فقد خلص المؤتمر الذي أقيم افتراضياً على مدار يومين (٨-٩/ ٦ /٢٠٢١ ) بمشاركة حافلة ورصينة وجادة من باحثين أجلاء من دول صديقة وشقيقة إلى جملة من التوصيات والمقترحـــــات العلمية والعمليـــــة أهمها: – إشراك أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات العربية بدورات تدريبية وتأهيلية في توظيف التعليم الإلكتروني في العملية التدريسية. – توظيف مواقع التواصل الاجتماعي الإلكتروني في عمليتي التعلم والتعليم . – حث صانعي القرار وإدارة المؤسسات التعليمية والمعنيين في القطاع التربوي، بالتعرف إلى تصورات أولياء أمور الطلبة نحو عملية التعلم عن بُعد؛ للعمل على تعزيز إيجابيات تطبيق هذا التعلم ومعالجة سلبياته، والسعي إلى تحسين هذه التجربة وتطوير تطبيقها وفق حاجات الطلبة. – توجيه المعلمين والمدرسين الجامعيين نحو تبني نماذج التدريس الفعالة أثناء تصميمهم للتعلم والتعليم عن بعد. – بناء فضاءات تعلم حديثة تتلاءم مع مهارات القرن الحادي والعشرين، من منطلق أن عملية التعلم يمكن أن تتم في كل مكان وكل زمان وأن الطالب هو مركز العملية التعليمية. – تضمين الخطط الجامعية مساقا حول التعلم الرقمي التكنولوجي ومهارات التعلم عن بعد كمساق إجباري لجميع الطلبة. – تغيير السياسات التربوية المتعلقة بالتعليم عن بعد ومعادلة الشهادات. – وضع آليات مناسبة لضبط جودة التعليم عن بعد في مؤسسات التعليم العالي. – اعتماد التعليم عن بعد كجزء من منظومة التعليم وليس حالة مؤقتة ناتجة عن كوارث أو أوبئة. – إعادة النظر في سياسات بناء وتطوير المناهج الدراسية بحيث يتم تكييفها لتتوافق مع متطلبات التعليم في بيئية إلكترونية والتعلم المزيج. – إعادة بناء برامج إعداد المعلمين في كليات التربية بحيث يتم التركيز على الكفايات الرقمية. – اعتماد بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المنظمات التربوية المتنوعة . – دعوة المؤسسات التعليمية لوضع آليات مناسبة لفهم دوافع التنمر الإلكتروني، ومتابعة ضحايا التنمر الإلكتروني ومعرفة آثاره النفسية عليهم ومساعدتهم على تخطيها ووضع الإجراءات الحازمة للحد من تفشي هذه الظاهرة بين الطلبة. – ضرورة توفير البُنية التحتية للتعليم عن بُعد؛ لتحقيق معايير الجودة وتجويد التعليم عن بُعد وتحقيق تكافؤ الفُرص في وصول التعليم لجميع المناطق وخصوصاً المناطق النائية منها وتوفير تغطية لشبكة الإنترنت. – العمل على تحسن جوانب التقص في البيئة التحتية لتكنولوجيا المعلومات وتطوير المكتبات وإحداث مراكز للتدريب الالكتروني. – إعداد جهاز متخصص لإدارة الجودة الشاملة في التعليم الجامعي، بحيث يكون قادرا على التطبيق والتنفيذ والتقويم للمخرجات التعليمية المطلوبة وبشكل مستمر. – ضرورة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية بكافة مراحلها بأسلوب سهل ومرن. – الإلمام بالأدوات التي تدعم كفاءة وفاعلية أداء المؤسسات التعليمية بمتغيرات بيئة العمل ضمن التحول من القيادة التقليدية الى القيادة الرقمية . – ضرورة إنشاء لجان وزارية لمتابعة تنفيذ مخرجات البحوث التربوية وتوصياتها وتشجيع البحوث العابرة للتخصصات في مجال التعليم عن بعد. – توسيع مفهوم الشراكة بين الجامعات العربية والعالمية لتوحي المنصات التعليمية وتبادل الخبرات والتجارب لتطوير التعليم عن بعد.