افتتاح مؤتمر “الأندلس فكر وأدب وحضارة ” الدولي الثالث في الطفيلة التقنية
الطفيلة – هالة الشحاحدة -29/3/2022
نظمت عمادة كلية الآداب في جامعة الطفيلة التقنيةصباح اليوم المؤتمر الدولي المحكم الثالث “الأندلسفكر وأدب وحضارة” برعاية رئيس الجامعة الدكتور عمر نواف المعايطة وبحضور نائبه للشؤون الأكاديمية ومساعده للشؤون المالية والإدارية وحشد من الطلبة والمهتمين، بمشاركة عدد من الدول العربية والأجنبية من الجزائر، السعودية، العراق، عُمان، الإمارات ، تونس، ليبيا، اليمن، المغرب، تركيا، افغانستان، بالإضافة للأردن في مدرج الأعمال.ويأتي تنظيم المؤتمر انسجاما مع رسالة الجامعة ورؤيتها التي تسعى إلى نشر المعرفة خاصةً ما يتصل منها بدور الحضارة العربية والإسلامية في الرقي الحضاري، وتشجيع البحث العلمي، وتعزيز سبل اللقاء والتواصل الثقافي بين الأكاديميين والباحثين والمجتمع المحلي.
وفي مستهل فعاليات المؤتمر ألقى الدكتور نزار الضمور رئيس قسم اللغة العربية في الجامعة كلمة أستعرض فيها أهمية هذا المؤتمر الذي يضم جلسات نقاشية في استعراض نتاجات أدباء الأمة العربية المشاركين في المؤتمر ومضامين عدة حيال حضارة الأندلس وفكرها وأدبها مشيداً بدور كافة الجهات التي أسهمت في نجاح هذا المؤتمر الرامي إلى رفعة ونهضة الأمة العربية.
ومن جانبه أشار الدكتور المعايطة إلى أهمية هذه المؤتمرات واللقاءات العلمية في دعم سبل التواصل الحضاري والثقافي بين الشعوب الذي يثري كافة مجالات التعليم العالي، مبيناً أثر الدين الإسلامي واللغة العربية في البناء الحضاري والفكري في الأندلس، مشيراً إلى أن الأدب الأندلسي بوتقة صهرت بداخلها مكونات المجتمع الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، والفكرية وكان خير وسيلة حافظت على اللغة والتراث الفكري مع توالي الأيام وتعاقب الأجيال.
وبين رئيس المؤتمر عميد كلية الآداب الدكتور خالد الخلفات أن تنظيم المؤتمر جاء للكشف عن الجوانب المضيئة في الحضارة العربية والإسلامية في الأندلس والوقوف على الحركة الفكرية والأدبية والعلمية والدينية والتاريخية فيها.
وأشار مدير إذاعة جامعة الطفيلة التقنية الدكتور عمر السعودي خلال المؤتمر المحاور والمضامين التي جاءت ضمن أوراق عمل يقدمها أدباء وعلماء من (11) دولة بالإضافة إلى الأردن.
وألقى الدكتور حسين عبيد من العراق نيابة عن المشاركين كلمة بين فيها أهمية المؤتمر الذي جمع أهم خمسة محاور شكلت الحضارة العربية والإسلامية في الأندلس (التاريخ، وعلوم الدين، والعلوم اللغوية، والدراسات الأدبية، والأدب الموريسكي) وتناولها بالدراسة والتحليل.