اليوم العلمي السابع للغة العربية في الطفيلة التقنية
الطفيلة – هالة الشحاحدة-3/5/2023
برعاية رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور عمر نواف المعايطة أفتتحت يوم أمس أعمال اليوم العلمي السابع لقسم اللغة العربية، والذي نظمته كلية الآداب بالتعاون مع مديرية ثقافة الطفيلة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
حضر الافتتاح نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور عاطف مشاقبة ومساعد الرئيس للشؤون المالية والإدارية الدكتور عودة الرفوع، وعميد كلية الآداب الدكتور خالد الخلفات، ومدير مديرية ثقافة الطفيلة الدكتور سالم الفقير، وجمع من الشعراء والكتاب، وحشد من طلبة الجامعة.
وبين الدكتور المعايطة، أهمية اللغة العربية مؤكداً ضرورة الحفاظ على هويتها التي تجسد هويتنا العربية والإسلامية، لافتاً إلى أن الأيام العلمية تتيح للطلبة الاطلاع على خلاصة تجارب وأبحاث الأساتذة وتمنحهم فرصة الحوار معهم والاستفادة من خبراتهم.
من جهته أوضح الدكتور المشاقبة أن اليوم العلمي جاء ليجسد ثمرة الإنجازات العلمية والثقافية للكلية خلال مسيرتها العلمية من خلال مجموعة من الأوراق البحثية والنقدية، وأهمية التأكيد على الهوية العربية من خلال لغتها العربية والاهتمام بها والحفاظ عليها.
وترأس رئيس قسم اللغة العربية وآدابها الدكتور نزار الضمور الجلسة الأولى التي شملت العديد من القضايا الثقافية واللغوية والفكرية، حيث تناول الدكتور أحمد الذنيبات في ورقته البحثية “عولمة اللغة العربية ومنازل التلقي” فيما تناولت دراسة الدكتور سلامة الغريب “النصوص التراثية بين لذة الفهم ونشوة التلقي( المعاجم أنموذجا)” أما دراسة الدكتور خالد الخلفات فقد تناول من خلالها “رقمنة اللغة العربية” وركز الدكتور إبراهيم الياسين في دراسته على إبراز “قضية تبسيط النحو بين القدماء والمحدثين وأثرها في الدرس النحوي”، وتناول الدكتور خالد البداينة في دراسته” اللغة العربية وتحديات العولمة” أبرز التحديات التي تواجه اللغة العربية.
واقتصرت الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور عمر السعودي على أمسية شعرية بمشاركة الشعراء” محمد الشروش، والدكتور عبد الله القرارعة، وأيمن الرواشدة، والطالب البراء كاشور”، بالإضافة لعرض مجموعة من المشاركات الابداعية الطلابية لطلبة الجامعة ومدارس المحافظة بإشراف الدكتورة أسماء زريقات.
وعلى هامش اليوم العلمي أقيم معرضاً فنياً للخط العربي للفنان الدكتور رفعت البوايزة اشتمل على (30) لوحة فنية.
