Uni News

الطفيلة التقنية وبريدج ووتر الأمريكية يعقدان مؤتمرا علميا في بوسطن

الطفيلة-محمد الرفوع ٢٧-٦-٢٠٢٤

اختتمت اليوم في الولايات المتحدة الامريكية فعاليات المؤتمر الدولي التربوي الخامس عشر  الذي تعقده جامعة الطفيلة التقنية بالتعاون مع جامعة بردج ووتر الامريكية وجامعة سيدي محمد بن عبدالله المغربية والذي يستمر لمدة يومين.
والقى رئيس الجامعة الدكتور بسام زعل المحاسنة كلمة في افتتاح المؤتمر ركز فيها على دور التكنولوجيا المعاصرة في احداث نقلة نوعية في محتوى ومخرجات التعليم بمستوياته المختلفة وأهمية دورها في عصرنة العديد من التخصصات الجامعية بما يتفق مع متطلبات التعليم الحديث واتساع رقعة الاهتمام بتطوير قدرات المدرسين والطلبة في سياق الحصول على منظومة تعليم متماهية تماما مع ما يستجد في مختلف مجالات العلوم والتقنية منها خصوصا.
وأشاد الدكتور المحاسنة بمستوى العلاقات الثنائية العلمية التي تربط الجامعة بعدد واسع من الجامعات الامريكية ومنها بريدج ووتر لافتا إلى ديمومة انعقاد الفعاليات العلمية المشتركة بين الجامعتين وتبادل الزيارات العلمية والبحوث العلمية.
وعبر المحاسنة في كلمته بالمؤتمر الذي حمل عنوان: دور التطبيقات التكنولوجية الحديثة (الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل التعليم العالي عن تفاؤله بمستقبل التخصصات التي تضمها جامعة الطفيلة التقنية باعتبار ان الجامعة تخضع خططها التدريسية ومحتوى المواد لمراجعات متكررة لكي تتواءم مع متطلبات السوق المحلي والاقليمي والدولي.
ودعا الدكتور المحاسنة إلى تشكيل تجمع وإتلاف consortium من الجامعات المختلفة بما فيها جامعة الطفيلة التقنية لتوسيع نطاق تبادل الطلاب ضمن برنامج دراسة لمدة عامين لدى الطفيلة التقنية مقابل عامين لدى الجامعة الأخرى(program٢+٢) والحصول على شهادات من كلتا الجامعتين.الأمر الذي لقي صدى إيجابيا لدى الجامعات المنظمة للمؤتمر والجامعات والمؤسسات العلمية المشاركة.
ويهدف المؤتمر إلى جمع الباحثين والمهتمين لاستطلاع الفرص التي توفرها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صياغة شكل التعلم والتعليم في المستقبل القريب.
وتضمن المؤتمر ٢٢ ورقة علمية ومشاركة ٣٦ باحثا وباحثة من مختلف الدول فيما يبلغ عدد الجلسات العلمية ٧ جلسات وتعقد على هامش المؤتمر ٤ ورشات تعليمية.
وشارك في أعمال المؤتمر الدكتور خليل القطاونة الذي ألقى كلمة في الافتتاح نيابة عن رئيس المؤتمر الدكتور نايل الحجايا عميد كلية العلوم التربوية.
Show More
Back to top button