تعزيز التعاون الأكاديمي : توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الطفيلة التقنية وجامعة ابن خلدون الجزائرية

وقع الاتفاقية الأستاذ الدكتور بسّام زعل المحاسنة، رئيس جامعة الطفيلة التقنية، حيث تم توقيع الاتفاقية في الأردن، فيما قام الأستاذ الدكتور خالد الذيابات، ممثل جامعة الطفيلة التقنية، بنقل الاتفاقية إلى الجزائر وتسليمها إلى رئيس جامعة ابن خلدون، البروفيسور بلقومان برزوق، أثناء مشاركته الملتقى الدولي : دور المؤسسات الناشئة وحاضنات الأعمال في تحقيق التنمية الاقتصادية في الجزائر.

وتهدف الاتفاقية إلى تشجيع البحث العلمي المشترك، وتبادل أعضاء هيئة التدريس، وتبادل الخبرات الأكاديمية في مختلف المجالات، وستسهم هذه الاتفاقية في تطوير معايير التعليم وتعزيز المبادرات البحثية، وتوفير فرص تطوير للطلبة وأعضاء هيئة التدريس على المستوى الدولي، وتأتي هذه الشراكة كجزء من رؤية مشتركة تهدف إلى النهوض بالمعرفة من خلال التعاون الأكاديمي.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور المحاسنة، أن هذه الاتفاقية تشكل خطوة نوعية نحو توسيع آفاق التعاون الأكاديمي بين الجامعتين، مشيرًا إلى أن الشراكات الدولية تساهم في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، وتفتح فرصًا جديدة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الأساتذة والطلبة في كلا البلدين.

وفي كلمته خلال المؤتمر، أعرب الدكتور الذيابات عن سعادته بهذه الشراكة التي تأتي في إطار رؤية مشتركة تسعى إلى النهوض بمعايير التعليم وتعزيز المبادرات البحثية، وتوفير فرص تطوير للطلبة وأعضاء هيئة التدريس على المستوى الدولي حيث جاءت الاتفاقية والمشاركة ضمن توجهات إدارة الجامعة في تعزير التبادل الأكاديمي الدولي.

وأضاف الدكتور الذيابات أن هذه الاتفاقية تعد خطوة هامة نحو بناء علاقات متينة بين الجامعات، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون البحثي المشترك وتطوير المشاريع الأكاديمية على مستوى دولي. حيث كانت الورقة البحثية بعنوان “الصعوبات والتحديات التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة في التنمية الاقتصادية في الأردن ( دراسة حالة الطفيلة )

مدير مكتب العلاقات والمشاريع الدولية الأستاذ الدكتور محمد عبيدات أكد أن هذه الاتفاقية ستسهم بشكل فعّال في إثراء التعاون الأكاديمي وتعزيز المعرفة، بما يحقق فائدة كبيرة للمجتمع الأكاديمي والمؤسسات المشاركة.

وفي نهاية المؤتمر أعرب الطرفان عن تطلعهما لتحقيق المزيد من التقدم في مجالات البحث العلمي والتعليم العالي، بما يسهم في رفع مستوى الجامعتين وتعزيز قدراتهما الأكاديمية على المستوى الإقليمي والدولي.