College of Arts AnnouncementsUni News

“جامعة الطفيلة التقنية تحتفي باليوم العالمي للغة العربية من خلال تنظيم اليوم العلمي العاشر بعنوان ‘وصف الطبيعة في الأدب العربي’.”

تحت رعاية الأستاذ الدكتور بسّام زعل المحاسنة، رئيس جامعة الطفيلة التقنية، وبحضور نائبه الأستاذ الدكتور كمال الخندقجي، وعميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور حسين الزيدانيين، والأستاذ الدكتور تيسير القيسي عميد كلية العلوم التربوية والأستاذ الدكتور نايل الحجايا عميد شؤون الطلبة نظّم قسم اللغة العربية وآدابها اليوم العلمي العاشر للغة العربية، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمبدعين والطلبة.

وأعرب الأستاذ الدكتور بسّام زعل المحاسنة عن اعتزازه بتنظيم هذا الحدث العلمي الذي يعكس التزام الجامعة برسالتها الثقافية والعلمية. وأكد أن اللغة العربية، بما تحمله من جماليات أدبية تُعدّ إحدى الركائز الأساسية للحفاظ على الهوية الوطنية والانتماء الثقافي.
وأشار الدكتور المحاسنة إلى أن هذا اليوم العلمي يمثل فرصة للغوص في أعماق الأدب العربي، الذي طالما كان مرآة صادقة للطبيعة بمختلف تجلياتها. وأضاف أن الجامعة ستواصل دعمها لمثل هذه المبادرات التي تسهم في إبراز دور اللغة العربية في تشكيل الوعي الثقافي وتعزيز مكانتها بين لغات العالم.
وختم كلمته بالإشادة بجهود قسم اللغة العربية وآدابها في تنظيم هذا الحدث المميز، مثمناً المشاركة الفاعلة من الأكاديميين والطلبة، الذين جسّدوا من خلال مشاركاتهم عمق ارتباطهم بلغتهم الأم وتراثهم الأدبي.
من جهته، أشاد الأستاذ الدكتور حسين الزيدانيين بدور قسم اللغة العربية وآدابها في تنظيم هذا اليوم العلمي المتميز مؤكداً أن كلية الآداب كانت وما زالت منارة للبحث العلمي والإبداع الأدبي. وعبّر عن فخره بمستوى الطلبة المشاركين الذين قدّموا أعمالاً إبداعية عكست فهمهم العميق لقيمة الأدب العربي ودوره في تصوير الطبيعة بوصفها جزءاً من الهوية الثقافية.
تخللت الجلسة الأولى، التي أدارها الأستاذ الدكتور نزار الضمور رئيس قسم اللّغة العربيّة على أهمية هذا اليوم العلمي في تسليط الضوء على دور الأدب العربي في تصوير الطبيعة كأحد الجوانب الجمالية والفكرية التي تُثري الإرث الثقافي. وأشار إلى أن مشاركة الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في تقديم الفقرات الإبداعية الأدبية يعكس مدى تفاعلهم مع اللغة العربية وتقديرهم لتراثها العريق. وأضاف الدكتور الضمور أن قسم اللغة العربية سيواصل جهوده في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تجمع بين البحث العلمي والإبداع الأدبي، مما يسهم في إبراز مكانة اللغة العربية ودورها الحضاري والثقافي.
وتضمنت الجلسات مجموعة من الأنشطة الإبداعية قدّمها الطلبة وأعضاء هيئة التدريس. تضمنت هذه الفقرة قصائد شعرية وخواطر إبداعية مثل قصيدة (رجعت لنفسي) للطّالب براء المصلح، وخاطرة (رحلة أندلسية) للطّالب طارق الرعود إلى جانب فقرتين مسرحيتين بعنوان (الحلم والأناة) و(حتى لا ننسى). كما شاركت مدارس التربية بفقرة شعرية بعنوان (جادك الغيث إذا الغيث همى).
انطلقت الجلسة العلمية الثانية : “وصف الطبيعة في الأدب العربي” بإدارة الأستاذ الدكتور سلامة الغريب، حيث قُدّمت سلسلة من المحاضرات حول تصوير الطبيعة في الأدب العربي عبر مختلف العصور، وتناول الأستاذ الدكتور أحمد الذنيبات موضوع (رحلة الجبل في الشعر العربي بين الأيديولوجيا ومقتضيات الواقع)، وقدّم الأستاذ الدكتور خالد الخلفات محاضرة بعنوان (شقائق النعمان في الشعر الأندلسي)، كما ناقش الأستاذ الدكتور إبراهيم الياسين (مناظرة ابن برد الأصغر في المفاضلة بين الزهور)، واختتمت الدكتورة أسماء الزريقات الجلسة بمحاضرة حول (صورة الطبيعة في الرواية العربية المعاصرة: “موسم الهجرة إلى الشمال” أنموذجاً).
اليوم العلمي العاشر للغة العربية جسّد رسالة الجامعة في دعم اللغة العربية وتراثها الأدبي، مؤكداً دور المؤسسات الأكاديمية في تسليط الضوء على قضايا أدبية وثقافية تسهم في تعزيز الهوية الوطنية.
Show More
Back to top button