جامعة الطفيلة التقنية توقع اتفاقية شراكة إستراتيجية مع مؤسسة سيبال لتنظيم المؤتمر التربوي الدولي الثاني

يهدف المؤتمر إلى استشراف مستقبل التعليم المهني والتقني في الأردن بحلول عام 2030، وتسليط الضوء على أحدث الممارسات التربوية العالمية، وطرح حلول عملية لمواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع. كما يسعى المؤتمر إلى دعم توجهات وزارة التربية والتعليم في تطوير التعليم المهني والتقني، بما يضمن مواءمته مع متطلبات سوق العمل وتحقيق التنمية المستدامة.

ستكون كلية العلوم التربوية في جامعة الطفيلة التقنية الشريك الاستراتيجي للمؤتمر، وبمشاركة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في اللجان العلمية والتحضيرية للمؤتمر.

أكد الأستاذ الدكتور بسّام زعل المحاسنة أن هذه الشراكة تأتي ضمن جهود الجامعة في تطوير البحث العلمي وتعزيز التعليم التقني والمهني، موضحًا أن المؤتمر سيمثل منصة علمية هامة لمناقشة أحدث التطورات في هذا المجال. كما شدد على أهمية توجيه البحث العلمي نحو حلول عملية تسهم في نهضة التعليم في الأردن والمنطقة العربية.

من جانبه، أكد الدكتور حمزة المومني، مدير عام مؤسسة سيبال، أن الاتفاقية تعكس التزام المؤسسة بتقديم دراسات واستشارات تحاكي التحديات الواقعية وتدعم صناع القرار في مجال التعليم المهني والتقني، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيجمع خبراء وأكاديميين من مختلف دول العالم لمناقشة حلول عملية لمستقبل التعليم.

وفي هذا السياق، أكد الأستاذ الدكتور تيسير القيسي، عميد كلية العلوم التربوية، على أهمية الشراكة بين الجامعة ومؤسسة سيبال في تعزيز البحث العلمي وتطوير التعليم المهني والتقني، مشيرًا إلى أن الكلية ستسهم بفاعلية في إعداد محاور المؤتمر العلمية، ودعم البحوث المتخصصة، وتوفير الخبرات الأكاديمية من أعضاء هيئة التدريس. وأشار القيسي على أن المؤتمر سيشكل فرصة مهمة لمناقشة أحدث الاتجاهات التربوية والممارسات التطبيقية التي تسهم في رفع كفاءة منظومة التعليم في الأردن، مؤكدًا التزام الكلية بدورها الأكاديمي والبحثي في دعم رؤية المؤتمر وتحقيق أهدافه.

تسعى جامعة الطفيلة التقنية من خلال هذه الشراكة إلى المساهمة في رسم خارطة طريق لمستقبل التعليم المهني والتقني في الأردن، من خلال البحث العلمي، والمبادرات الريادية، وتبني أحدث الممارسات التربوية. كما يؤكد المؤتمر أهمية تكامل الجهود بين القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص لضمان توفير بيئة تعليمية مستدامة تدعم سوق العمل وتحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

تمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة جامعة الطفيلة التقنية كشريك أساسي في تطوير قطاع التعليم المهني والتقني، حيث يهدف المؤتمر إلى تحقيق رؤية الأردن 2030 في هذا المجال، عبر التخطيط الاستراتيجي، وتبادل الخبرات، وتقديم حلول مبتكرة تواكب تطورات العصر الرقمي