Uni News
الطفيلة التقنية تحتفل بعيد الإستقلال الثامن والسبعين واليوبيل الفضي
نظمت جامعة الطفيلة التقنية احتفالا بعيد الاستقلال الثامن والسبعين، واليوبيل الفضي بالتعاون مع مديرية الثقافة بالمحافظة، في مدرج البوتاس في الجامعة.
واشتمل الحفل، برعاية محافظ الطفيلة الدكتور هاني الشورة وبحضور رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور بسّام زعل المحاسنة، وقائد أمن إقليم الجنوب العميد الركن فراس الدويري، ومدير شرطة الطفيلة العميد خليل الوريكات، ورئيس بلدية الطفيلة الكبرى الدكتور حازم العدينات، و مدير ثقافة الطفيلة الدكتور سالم الفقير، وجمع من الفعاليات الرسمية والشعبية،والأمنية، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة، على فقرات ثقافية وفنية وخطابية وكلمات استعرض فيها المتحدثون المنجزات التي تحققت في عهد الهاشميين بمختلف الصعد والقطاعات التنموية .
والقى الدكتور الشورة كلمة في الاحتفال قال فيها ان الاستقلال من الأيام ذات الدلالات العظيمة في حياة الامم والشعوب ، فهو رمز الحرية والكبرياء الوطني ، وانبعاث فجر جديد في حياة الأمة.
واضاف أن يوم الاستقلال ليوم أغر في تاريخ الاردن الغالي، أردن المجد الذي يمضي قدماً بخطى واثقة وواعدة فمن أن تأسس وروايات الفخار تشرق تعانق مراحل تطوره والتي أرسى دعائمها الهاشميون والتي تعد بمثابة علامات بارزة في جبين التاريخ محققين الاستقلال وتعريب الجيش واضعين الدستور الاردني ليتطور الاردن نحو آفاق رحبة من التقدم ليغدو الاردن واحة أمن واستقرار، فالاردن والحمد الله أصبح في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم انموذجا متميزا في العمل الجاد والمضي قدما في التنمية والتحديث في مساراته السياسية والاقتصادية والإدارية لتكون منطلقا لتعظيم الانجازات في المنوية الثانية من عمر الدولة الأردنية.
كما ألقى الدكتور المحاسنة كلمة قال فيها لقد كانت إحدى انطلاقات الثورة العربية الكبرى من واد زيد ومن سهول العيص، ومن معركة حد الدقيق،هنا حيث الكبرياء والشجاعة والأنفة والانتماء لثرى هذا البلد الطهور والمحفور في قلوب كل الأردنيين، هنا حيث منبع الكرامة، ورباطة الجأش، الطفيلة الهاشمية كما سماها جلالة المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال طيب الله ثراه. وهنا حيث الينابيع الدافئة دفئ القلوب والينابيع الباردة كشتاء العيص، وحيث الزيتون الرومي وحيث الحماط المتجذر في الصخور. هنا الطفيلة الهاشمية. هنا يرقد الصحابة ومن هنا مرّ الكرام في الثورة العربية الكبرى.
واضاف هنا الحب الابدي لآل هاشم الاطهار ولعميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه.ومن هنا نخاطب الملك المفدى في قصر بسمان العامربنشيد شعراء الطفيلة الهاشمية الذين تغنو بالملك وبآل هاشم فقالوا :
وتابع يَعيشُ الأردن مُناسباتٍ وَطنية عَزيزة عَلينا جَميعاً بِدءاً من عيد الاستقلال الثامن والسبعين، و ذكرى جلوس جلالة الملك المعظم على العرش واليوبيل الفضي، وذكرى الثورة العربية الكبرى، ويوم الجيش العربي ، لذلك نَجد لزاماً عَلينا أن نَسّتذكر هَذه المناسباتِ الوطنيةِ الأردنيةِ التي تُجَذّر مَعنى حُب الوطن، والانتماء للوطن ولقيادتهِ الهاشميةِ، هذه الأعراس الوطنية التي نَحتفل فِيها وَسط انجازاتٍ كبيرةٍ، ومتعددة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والتربوية وفي جميع مجالات الحياة، وإصلاحاتٍ مُتعددةٍ هَدفها الحفاظ على حُقوق المواطن الأردني، وَتجذير الديمقراطية، والنهوض بالاقتصاد الوطني، وَجذب الاستثمار، والاهتمام بقطاع الشبابِ، ودعم قواتنا المسلحةِ الباسلةِ والأجهزةِ الأمنيةِ التي نَعتز، وَنفاخر أرجاء العالم بها.
كما عبر الدكتور الفقير في كلمة له في الاحتفال عن معاني العز و الافتخار بالقيادة الهاشمية، مشيرا إلى إن جُلوس جَلالة الملك المعزز عبد الله الثاني ابن الحسين المعظّم الخامس والعشرين على العرش السامي يجسد التطلعات الهاشمية، والامتداد الأصيل لبني هاشم هؤلاء الرجال الغّر الميّامين الذين كانوا وَمَازالوا ضمير الأمة، وَمبعث عِزّها وَفخّارها، وَمحط أنظارها، وآمالها، وَمحور تَطلعاتها المستقبلية الطموحة لافتا إلى ان جلالته اختط منذ اليوم الأول لتسلم سلطاته الدستورية واعتلائه للعرش نهجاً للإصلاح والتنمية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تمثلت بالإصرار والتصميم على تجذير أسس الديمقراطية والعدالة بما يعود بالنفع المباشر على حياة المواطنين .
وأشار قائد أمن اقليم الجنوب العميد الركن فراس الدويري ، في كلمته، إلى أن مرور 78 عاماً على الاستقلال يشكل فرصة للأردنيين ليتأملوا المحطات المضيئة في التاريخ الأردني، ومسيرة بناء دولة المؤسسات الدستورية وتحقيق النهضة والاستقرار، ويستلهموا منها الدروس والعبر، حول القدرة على مواجهة التحديات وقوة الإرادة والعزيمة، الأمر الذي يعينهم على المضي قدما للمستقبل بمزيد من الإنجاز لبناء الأردن النموذج.
وأكد على معاني الانتماء للوطن والولاء للقيادة الهاشمية ولأبناء الشعب الأردني ممن قدموا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن أمن الأردن وسيادته واستقراره.
واشتمل الحفل على قصائد شعرية للشعراء أيمن الرواشدة وزكريا الزغاميم، وعبد الله العوادي، وقطع فنية وطنية وأغان وطنية وفلكلورية وأهازيج قدمتها فرقة شباب الحجايا للسامر والمحافظة على التراث، هذا ودار عرافة الحفل معتصم الرواجفة من دائرة الإعلام والاتّصال.