تأتي أهمية الإذاعة من قدرتها على تخطي الحواجز والحدود الأمر الذي يتيح سرعة الوصول إلى الجماهير، بالإضافة إلى ما يصحب كلماتها من مؤثرات صوتية تساعد المستمع على رسم صورة للأحداث إلى جانب حجم وقلة تكاليف اقتناء المذياع ،ووجوده في وسائل النقل .
كل هذه المزايا وغيرها جعلت للإذاعة أهمية كبيرة في أغلب المجتمعات ، ولم تستطع وسائل الإعلام العصرية كالانترنت أن تمحو وسائل الإذاعة من ساحة الإعلام.
وقد تأسست إذاعة جامعة الطفيلة التقنية لتؤكد حضور الكلمة المذاعة ، التي تمتاز بأنها أسرع المضامين التي تصل إلى الإنسان في أي مكان وإنها من أقوى الوسائل في التأثير على الجماهير ولها قوة ايجابية في الوصول الى المستمع .
وحيث انها تمثل الجامعة ،فهي جامعة على الهواء تخاطب المتعلم وغيره وتنقل الثقافة وسائر العلوم الأخرى فتؤثر ، وتستقطب ،وتقوم بعمليات تهيئة الناس المستهدفين لتقبل الأفكار الجديدة.
وقد استطاعت اذاعة الجامعة على التردد 91.3 ميجاهيرتز ان تثبت وجودها في ساحة الاعلام الاردني ، وان تصل الى رقعة واسعة من الوطن ، وهي اليوم تحظى بثقة ابناء الوطن من خلال برامج مدروسة وايقاع يحاكي الإرث والمكان وكل مناحي الحياة.